السابقالتاليالمحتوياتالصفحة الأساسية

الحلقة الثالثة - صفحة 159

 

موارد اخرى من كتابه رددنا عليها سابقا

من الجدير ذكره لفت نظر القاريء الكريم الى ملاحظة قبل ان اشير إلى الموارد الاخرى وهي :

ان قسما من فصول كتاب الاستاذ احمد الكاتب قد نشرها في نشرة الشورى ومنها المبحث الثالث من الفصل الثاني من الجزء الثاني من الكتاب (193-202) وكان قد نشره في العدد العاشر من نشرة الشورى ص 10-12 الصادرة في رمضان 1416- شباط 1996 وكنا قد نشرنا ردودنا على الشبهات المثارة في هذا المقال في العددين الاول والثاني من نشرتنا شبهات وردود وقد صدر العدد الاول منها في 17 ربيع الاول 1417 هجـ الموافق للشهر الثالث من سنة 1996 اما كتاب الاستاذ الكاتب فقد طبع سنة 1997 أي بعد عدة شهور من صدور ردنا على افكاره المنشورة في الشورى، ولم يشر الى الرد مع انه قد اطلع عليه وكتب رسالته الينا المؤرخة 23 رمضان 1417 التي يقول فيها (لا اريد ان اخوض معك في جدال مفصل حول ما نشرت ضدي من ردود قبل ان انشر كتابي الذي سوف يطلع القراء الكرام عليه في


صفحة 162

المستقبل القريب … ولكني اريد ان اتوقف عند بعض الردود العجيبة…) ويقول (وكان ردك ضعيفا) وهي تعني ان الاستاذ الكاتب قد اطلع على ردودنا قبل ان يدفع كتابه للمطبعة ولكنه آثر الصمت.

اما الموارد التي وعدنا القاريء الكريم الاشارة اليها فهي:

*ما ذكره في الصفحة 195- 196 “ ان تحديد الأئمة (ع) باثني عشر لم يكن له أثر عند الشيعة في القرن الثالث الهجري إذ لم يشر إليه النوبختي في كتابه فرق الشيعة ولا علي بن بابويه في كتابه الإمامة والتبصرة من الحيرة! ”.

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل الاول وقلنا هناك : “ أن علي بن بابويه أشار إلى ذلك في مقدمة كتابه الإمامة والتبصرة وان إبراهيم بن نوبخت أشار إلىذلك أيضا في كتابه ياقوت الكلام وهو معاصر للنوبخـتي ، وفي ضوء ذلك فان العقيدة الاثني عشرية كانت معروفة في القرن الثالث الهجري بل قبل ذلك ”.

*ما ذكره في الصفحة 196 من ان الائمة انفسهم لم يكونوا يعرفون من هو وصيهم الا قرب وفاتهم.

**رددنا عليه في الحلقة الاولى في الفصل الثاني وقلنا هناك : قد جاء في الروايات الصحيحة عن الإمام الصادق (ع) انه قال لأصحابه: أترون ان الأمر إلينا نضعه فيمن شئنا؟ كلا والله انه عهد من رسول


صفحة 163

الله (ص) إلى علي (ان ينتهي إلى صاحب هذا الأمر..ثم) إلى رجل فرجل إلى

*ما ذكره في الصفحة 198 : “ ان النظرية الاثني عشرية لم تكن مستقرة في العقل الامامي حتى منتصف القرن الرابع الهجري وان الشيخ الصدوق ابدى شكه بتحديد الائمة باثني عشر”.

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل الثالث  وقلنا هناك : “ ان قول الشيخ الصدوق هذا لا يدل على ما فهمه صاحب النشرة من عدم استقرار النظرية الإمامية الاثني عشرية حتى منتصف القرن الرابع لان كلام الصدوق هذا كان يتناول فترة ما بعد ظهور الثاني عشر (ع) ولم يكن نظره الى فترة القرن الرابع الهجري !! ”.

*ما ذكره في الصفحة 198 وقد كان زرارة من اعظم تلاميذ الامامين الباقر والصادق ثم مات ولم يعرف من هو الامام بعد الصادق(ع)...

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل الرابع وقلنا هناك : وردت الرواية عن الامام الرضا (ع) انه قال : ان زرارة كان يعرف أمر أبي (ع) ونص أبيه عليه وإنما بعث ابنه ليتعرف من أبي (ع) هل يجوز له ان يرفع التقية في إظهار أمره ونص أبيه عليه... وانه لما أبطأ عنه ابنه طولب بإظهار قول في أبي (ع) فلم يحب ان يقدم على ذلك دون أمره


صفحة 164

فرفع المصحف وقال: اللهم ان إمامي من اثبت هذا المصحف إمامته من ولدجعفر بن محمد (ع)..

*ما ذكره في الصفحة 198-199 “ من اختلاف الشيعة في تحديد عدد الائمة باثني عشر أو ثلاثة عشر، وروايات الكليني في الكافي بهذا القدر ورواية كتاب سليم ”

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل الخامس : وقلنا هناك :“ اثبت المحققون من علماء الشيعة ان تلك الروايات الـتـي اشار اليها صاحب النشرة قد تعرضت لأخطاء غير متعمدة من النساخ الاوائل. ولم يقل أحد من الشيعة بأن الأئمة ثلاثة عشر إلا هبة الله بن احمد حفيد العمري وكان قد قال ذلك ليستميل جانب أبي شيبة الزيدي طمعا في دنياه ”.

*ما ذكره في الصفحة 198 : “من ان روايات عديدة يذكرها الكليني في الكافي والمفيد في الارشاد والطوسي في الغيبة ان الامام الهادي اوصى في البداية الى ابنه السيد محمد ولكنه توفي في حياة ابيه فاوصى الى ابنه الحسن العسكري...”.

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل السادس وقلنا هناك :“ ان هذه الروايات قد حملها العلماء على غير ظاهرها إضافة إلى انها معارضة بروايات أخرى صريحة بالنص من الإمام الهادي (ع) على إمامة ولده


صفحة 165

الحسن العسكري (ع) في حياة ولده ابي جعفر (رح) . وكان على صاحب النشرة ان يشير إليها ولا يوهم القارئ أن ما ذكره أعلاه هو الروايات الوحيدة .

*ما ذكره في الصفحة 199 “من ان عامة الشيعة في القرن الرابع الهجري يشكون في وضع واختلاق كتاب سليم بن قيس وذلك لروايته من طريق محمد بن علي الصيرفي ابو سمينة الكذاب المشهور واحمد بن هلال العبرتائي الغالي الملعون...”.

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل السابع  : “ لا تنحصر رواية كتاب سليم بن قيس او احاديثه في الاثني عشر بالصيرفي والعبرتائي وهناك روايات صحيحة تثبت وجود كتاب سليم او احاديثه في الاثني عشر عند محمد بن ابي عمير (تـ217) وحماد بن عيسى (تـ206) وعمر بن أذينة (تـ168) ”.

*ما ذكره في الصفحة 200 “من ان الزيدية قالوا ان الرواية التي دلت على ان الائمة اثنا عشر قول احدثه الامامية قريبا وولدوا فيه احاديث كاذبة...”

**رددنا عليه في الحلقة الاولى الفصل الثامن وقلنا هناك :“ البحث السندي في روايات الاثني عشر إماما عند الفريقين يكذب دعواه تلك. وان الأحاديث الشيعية في الاثني عشر كانت معروفة لدى


صفحة 166

الثقات من الشيعة قبل ولادة المهدي (ع) بل منذ القرن الثاني الهجري”.

*ما ذكره في الصفحة 194 مادام في الارض مسلمون ويحتاجون الى دولة وامام وكان محرما عليهم اللجوء الى الشورى والانتخاب كما تقول النظرية الامامية وكان لابد ان يعين الله لهم اماما معصوما منصوصا عليه فلماذا اذن يحصر عدد الائمة في اثني عشر واحدا فقط...

**رددنا عليه في الحلقة الثانية الفصل الاول  وقلنا هناك : “ الإمامة المحصورة باثني عشر بعد الرسول (ص) ليست هي منصب الحكم فقط بل هي منزلة الحجة على الخلق بالقول والفعل والتقرير ومن لوازم هذه المنزلة حصر حق الحكم بصاحبها في زمان حضوره أما في عصر الغيبة فإن منصب الحكم حق للفقهاء العدول ” .

 السابقالتاليالمحتوياتالصفحة الأساسية