المدخل إلى دراسة مصادر السيرة النبوية والتاريخ الإسلامي
الباب الثالث : تعريف بالموسوعات التاريخية وأصولها ومصنفيها
الفصل الثاني: تراجم أصحاب الموسوعات التاريخية التي اعتمد عليها ابن أبي الحديد

أبو جعفر محمد بن جرير الطبري (ت310هـ)

قال ابن حجر : محمد بن جرير بن يزيد الطبري الإمام الجليل المفسِّر أبو جعفر صاحب التصانيف الباهرة مات سنة عشر وثلاث مائة .

قال الشيخ أبو بكر الخطيب البغدادي : إستوطن الطبري بغداد وأقام بها إلى حين وفاته وكان أحد أئمة العلماء يُحكَم بقوله ، ويُرجَع إلى رأيه لمعرفته وفضله ، وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره ، وكان حافظاً لكتاب الله ، عارفاً بالقراءات ، بصيراً بالمعاني ، فقيهاً في أحكام القرآن ، عالماً بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها ، عارفاً بأقوال الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين في الأحكام ومسائل الحلال والحرام ، عارفاً بأيّام الناس وأخبارهم .

وله الكتاب المشهور في تاريخ الأمم والملوك .

وكتاب في التفسير لم يصنِّف أحد مثله .

وكتاب سمّاه تهذيب الآثار لم أرَ سواه في معناه إلاَّ أنَّه لم يتمَّه .

وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة واختيار من أقاويل الفقهاء وتفرَّد بمسائل حُفظت عنه .

وما أعلم على أديم الأرض أعلم من محمد بن جرير .

ولقد ظلمته الحنابلة .

سمعت أبا حازم عمر بن أحمد بن إبراهيم العبدوي بنيسابور يقول : سمعت حسينك واسمه الحسين بن علي التميمي يقول : لمَّا رجعت من بغداد إلى نيسابور سألني محمد بن إسحاق بن خزيمة فقال لي : ممَّن سمعت ببغداد ؟ فذكرت له جماعة ممَّن سمعت منهم ، فقال : هل سمعت من محمد بن جرير شيئاً ؟ فقلت له : لا إنَّه ببغداد لا يُدخَل عليه لأجل الحنابلة وكانت تمنع منه ، فقال : لو سمعت منه لكان خيراً لك من جميع من سمعت من سواه  (1) .

الطبري والتشيع :

قال ابن حجر : ابن جرير ثقة صادق فيه تشيُّع يسير وموالاة لا تضر  (2) وإنَّما نبز بالتشيُّع لأنَّه صحَّح حديث غدير خم فقد ترجمه أئمة النقل في عصره وبعده فلم يصفوه بذلك .

وأخرج ابن عساكر من طريق محمد بن علي بن محمد بن سهل بن الإمام قال : سمعت أبا جعفر الطبري وجرى ذكر علي عليه السلام فقال أبو جعفر : من قال إنَّ أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى أيش هو ؟ فقال له ابن الأعلم : مبتدع ، فقال له الطبري منكراً عليه : مبتدع مبتدع ؟ ! هذا يقتل من قال : إنَّ أبا بكر وعمر ليسا بإمامي هدى يقتل يقتل  (3) .

وقال ياقوت : وكان أبو جعفر (الطبري) يذهب في الإمامة إلى إمامة أبي بكر وعمر وعثمان وعلي ، وما عليه أصحاب الحديث في التفضيل ، وكان يكفِّر من خالفه في كلِّ مذهب إذ كانت أدلّة العقول تدفع ذلك كالقول في القدر ، وقول من كفَّر أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله من ا لروافض والخوارج ، ولا يقبل أخبارهم ولا شهاداتهم . وذكر ذلك في كتابه "الشهادات" وفي "الرسالة" وفي أول "ذيل المذيل" وكان لا يورِّث الكفرة منهم ، وكان إذا عرف من إنسان بدعة أبعده وطرحه ، وقد هجر طبرستان لمَّا انتشر الرفض بها ، وقد قال بعض الشيوخ ببغداد بتكذيب حديث غدير خم وقال : إنَّ علي بن أبي طالب عليه السلام كان باليمن في الوقت الذي كان رسول الله صلى الله عليه وآله بغدير خم ، فبلغ أبا جعفر ذلك فابتدأ بالكلام في فضائل علي بن أبي طالب عليه السلام وذكر طرق حديث غدير خم  (4) .

قال الذهبي : جمع الطبري طرق حديث غدير خم في أربعة أجزاء رأيت شطره فبهرني لسعة رواياته ، وجزمت بوقوع ذلك .

وقال أيضاً : وشُنِّع عليه بيسير تشيُّع ، وما رأينا إلاَّ الخير  (5) .

وقال أبو بكر بن كامل : حضرت أبا جعفر حين حضرته الوفاة ، فسألته أن يجعل كلَّ من عاداه في حِلّ ، فقال : كلُّ من عاداني وتكلَّم فىَّ في حلّ إلاَّ رجلاً رماني ببدعة  (6) . قال ياقوت : ودفن ليلاً خوفاً من العامَّة لأنَّهم كانوا يتَّهمونه بالتشيُّع  (7) .

منهجه في تأليف التاريخ وانتقاء رواياته :

راعى الطبري أخباره في السيرة والتاريخ الإسلامي تسلسلها ، فرتَّبها على حسب وقوعها عاماً بعد عام منذ الهجرة إلى نهاية عام 302 للهجرة ، فذكر في كلِّ سنة ما وقع فيها من أحداث رآها تستحقُّ الذكر ، أمَّا مصادره فهي متنوعة :

أ . ففي تاريخ الرسل والأنبياء اعتمد كتب التفسير وسيرة ابن إسحاق ، وكتب وهب بن منبِّه .

ب . وفي تاريخ الفرس اعتمد ترجمات بعض كتبهم وخاصَّة كتب ابن المقفَّع وهشام الكلبي وما لديه من معلومات منقولة عن وثائق ومدوَّنات الحيرة .

ج . وفي تاريخ الروم اعتمد على ما نقله كتَّاب النصارى منه إلى العربية .

د . وفي تاريخ اليهود اعتمد على كتبهم وقصصهم التوراتي .

هـ . وفي تاريخ العرب قبل الإسلام اعتمد على ما كتب عبيد بن شرية ومحمد بن كعب القرظي ووهب بن منبِّه وخاصَّة هشام الكلبي وابن إسحاق .

و . وفي السيرة النبوية فقد استند إلى مؤلَّفات أبان بن عثمان وعروة بن الزبير وشرحبيل بن سعد وموسى بن عقبة وعاصم بن عمر وابن شهاب الزهري وابن إسحاق .

ز . وأخذ حروب الرِّدة والفتوح عن سيف بن عمر التميمي والمدائني .

ح . ومصدره في موقعتي الجمل وصفين ما كتبه أبو مخنف والمدائني وسيف بن عمر التميمي .

ط . كما أخذ تاريخ الأمويين عن عوانة بن الحكم وأبي مخنف والمدائني والواقدي وعمر بن شبة وهشام الكلبي .

ي . فإذا انتهى إلى العهد العباسي اعتمد أحمد بن أبي خيثمة وأحمد بن زهير والمدائني وعمر بن راشد والهيثم بن عدي والواقدي وابن طيفور (وإن لم يذكره إلاَّ مرَّة واحدة)  (8) .

قالوا في صدد تقييم الطبري في تاريخه : (إنَّه تحرّى الثقاة من الرواة قدر طاقته) .

وإنَّه (لم يمل الطبري مع أي هوى في إيراد الأخبار التاريخية الإسلامية . وكان حياده في الغالب عن ورع ودقَّة علمية)  (9) .

أقول :ليس الامر كما ذكروا من الحيادية أو التحري عن الرواة الثقاة .

فقد قال الطبري في تاريخه عند حوادث سنّة (35) : ( ... إنَّ محمد بن أبي بكركتب إلى معاوية بن أبي سفيان لمَّا ولّي ، فذكر -أي هشام عن أبي مخنف -مكاتبات جرت بينهماكرِهتُ ذكرَها لما فيها مما لا يَحتمِل سماعَها العامّة"  (10) .

وقال ايضا عند ذكره حوادث سنة (30هـ) : (وفي هذه السنة - أعني سنة (30هـ) -كان ما ذكر من أمر أبي ذر ومعاوية وإشخاص معاوية إيّاه منها إليها (أي المدينة) أمور كثيرة كرهت ذكرها ، أمَّا العاذرون معاوية في ذلك فإنَّهم ذكروا في ذلك قصة كتب بها إلىَّ السري يذكر : أنَّ شعيباً حدَّثه سيف ، عن عطيّة ، عن يزيد الفقعسي ، قال : لمّا ورد ابن السوداء الشام لقي أبا ذر . ويقول في حوادث سنة (35هـ) : وذكرت أُموراً كثيرة في سبب مسير المصريين إلى عثمان ونـزولهم ذا خشب ، منها ما تقدَّم ذكره ، ومنها ما أعرضت عن ذكره كراهةً منِّي لبشاعته  (11) ، ثمَّ يذكر رواية سيف في ذلك تفصيلاً .

وسيف هذا توفي في أواخر عهد الرشيد وكان قد ألَّف كتابين أحدهما في الردَّة والفتوح ، والثاني في الثورة على عثمان وحرب الجمل اعتمدهما الطبري وجعل رواياتهما هي المادّة الرئيسة لكتابه في موضوعهما ، وسيف مطعون فيه عند كافَّة الرجاليين متهم بالكذب والوضع والزندقة وستأتي دراسة رواياته في الباب الرابع من هذا الكتاب .

ويتضح من ذلك ان الهالة التي أحيط بها تاريخ الطبري في غير محلها ، فهو حين يخاف من ضغط العامة لا ينبغي له ان يترك ما رواه الثقاة في الأمور التي جرت بين معاوية وأبي ذر ، ويروي ما تبناه العاذرون معاوية من روايات سيف بن عمر ولا يعفيه من ايرادها قوله في مقدمة كتابه : (فما يكن في كتابي هذا من خبر ذكرناه عن بعض الماضين مما يستنكره قارئه أو يستشنعه سامعه من أجل أنه لم يعرف له وجها في الصحة ولا معنى في الحقيقة فليعلم أنه لم يؤت في ذلك من قبلنا وإنما أتي من قبل بعض ناقليه إلينا وأنا إنما أدينا ذلك على نحو ما أدي إلينا)  (12) .

روايات الطبري في شرح النهج :

صدَّر ابن أبي الحديد رواياته عن الطبري بقوله (قال أبو جعفر) ، ونادراً ماكان يذكر من روى عنه الطبري ذلك الخبر وقد رجعنا إلى الطبري في كلِّ مورد من هذا القبيل لنعرف مصدره عنده وكانت النتيجة أنَّ عدداً لابأس به من هذه الروايات كانت عن سيف بن عمر من كتابيه (الردة والفتوح) والباقي عن عوانة بن الحكم وأبي مخنف وابن إسحاق وهشام بن محمد الكلبي والمدائني والواقدي ونصر بن مزاحم وعمر بن شبة والزبير بن بكار وأحمد بن زهير وغيرهم وبعضها لم يذكر الطبري أساساً مصدره إليها وهي جميعاً كالآتي مع ترجمة بعض المصنِّفين ممَّن لم نترجم لهم في مكان آخر .

روايات الطبري عن سيف بن عمر في شرح النهج :

ج1/294 -296 رواية سيف بن عمر في خبر حضرموت وردَّتهم (الطبري3/330-339) ولكن ابن أبي الحديد هذَّبها ولخَّصها ولم يذكر أمر الردَّة .

ج8/298 -300روايات سيف بن عمرفي شخوص عمر إلى الشام واستخلافه عليّاً على المدينة . (الطبري3/607-612) مع الاختصار .

ج9/99 -102روايات سيف في يوم نهاوند ومنها كلام لعلي عليه السلام يشير على عمر أن لا يخرج من المدينة (الطبري4/120-139) .

ج17/153-154 إجتماع أسد وغطفان وطى على طليحة رواية سيف بن عمر (الطبري 3/244-246) أورده ابن أبي الحديد في شرح كلام علي عليه السلام(فأمسكت يدي حتّى رأيت راجعة الناس قد رجعت) ج17/152 ثمَّ علَّق على الرواية بقوله : هذا هو الحديث الذي أشار عليه السلام أنه نهض في أيام أبي بكر ... ص154 .

ج17/158-160 خطبتا أبي بكر عقيب بيعته بالسقيفة رواية سيف (الطبري3/223-227) .

ج17/183رواية سيف في بعث أسامة(الطبري3/225-227)وقداشتبه الأمر على محقِّق الكتاب عبد السلام هارون فقرأ السدي بدلاًمن السري راوي أحاديث سيف .

17/209 -213 إرتداد العرب وأخبار متفرِّقة روايات سيف يصرِّح باسمه فيها وقد أوردها ابن أبي الحديد ليردَّ بها على السيد المرتضى حيث قال : (وما ذكره أي المرتضى) من قصَّة القوم (أي قصَّة مالك بن نويرة وخالد) صحيح كلُّه مطابق لما في التواريخ إلاَّ مويضعات  (13) يسيرة منها : إنَّ الطبري ذكر أنَّ ضرار قتل مالكاً عن غير أمر خالد ، وأنَّ خالداً لم يتزوَّج امرأة مالك إلاَّ بعد انقضاء طهرها ، وغيره وأنَّ المرتضى لم يذكر ذلك ص213 (الطبري 3/277-279) .

ج2/129-161 إضطراب الأمر على عثمان ومقتله باختصار وتصرُّف ، أكثرها من روايات سيف ولم يذكر اسمه ثمَّ أضاف إليها بعض روايات الواقدي والمدائني وجعفر بن عبد الله المحمدي وغيرهم وقال في مقدمتها : (ويجب أن نذكر في هذا الموضع ابتداء اضطراب الأمر على عثمان إلى أن قتل وأوضح ما ذكر في ذلك كما أورده أبو جعفر محمد بن جرير الطبري في التاريخ) (الطبري4/317-412) .

وفي ج2/140-142 قال ابن أبي الحديد (وروى محمد بن عمر الواقدي رحمه الله ثمَّ ذكر إنَّ القعقاع بن عمرو خرج من الكوفة بعثه أبو موسى نجدة لعثمان ... ثمَّ قال في ص142 وروى الواقدي وصلّى بالناس الغافقي) .

أقول : الروايتان ليستا للواقدي بل للطبري عن سيف وقد ساقهما ابن أبي الحديد باختصار (أنظر الطبري ج4-348-354) .

ج12/288 إنَّ عمر همَّ أن يقسِّم أرض السواد (الطبري4/31-33) .

ج14/16-18 روايات سيف في مسير علي عليه السلام إلى البصرة .

ج12/87-98رواية سيف بن عمر أنَّ هند بنت عتبة استقرضت عمر أربعة آلاف من بيت المال فأقرضها (الطبري4/220-221) .

ج12/231-233 رواية محمد بن يعقوب بن عتبة والواقدي وسيف بن عمر في زنا المغيرة بن شعبة (الطبري4/69-72) .

ج11/12رواية سيف أنَّ عمر حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج إلى البلدان إلاَّ بإذن وأجل (الطبري4/396) .

ج2/159 رواية سيف عن الشعبي لم يمت عمر حتّى ملَّته قريش (الطبري ج4/397) .

أقول : ستأتي ترجمة سيف ودراسة قيمة رواياته في الباب الرابع من هذا الكتاب .

روايات الطبري عن محمد بن سعد في شرح النهج :

ج12/94 رواية الحارث عن محمد بن سعد عن الواقدي : إستشار عمر في أمر المال كيف يقسِّمه فقال له علي عليه السلام : لا تمسك منه شيئاً (الطبري 4/209) .

ج20/117-122 خبر مقتل عبد الله بن الزبير روايات محمد بن سعد عن الواقدي (الطبري6/187 -192) .

ترجمة محمد بن سعد :

قال ابن حجر : محمد بن سعد بن منيع الهاشمي مولاهم أبو عبد الله البصري نـزيل بغداد كاتب الواقدي وصاحب الطبقات وأحد الحفّاظ الكبار الثقات المتحرِّين ، مات ببغداد في جمادى الآخرة سنة ثلاثين ومائتين وهو ابن 62 سنة وكان كثير العلم كثير الحديث والرواية  (14) .

قال الخطيب البغدادي : أنبأنا إبراهيم بن مخلد حدَّثنا أحمد بن كامل القاضي قال : قال لي محمد بن موسى : الذين اجتمعت عندهم كتب الواقدي أربعة أنفس ، محمد بن سعد الكاتب أوّلهم .

أخبرنا الحسن بن أبي بكر أخبرنا أحمد بن كامل القاضي قال : سمعت الحسين بن فهم يقول : كنت عند مصعب الزبيري فمرَّ بنا يحيى بن معين ، فقال له مصعب : يا أبا زكريا حدَّثنا محمد بن سعد الكاتب بكذا وكذا وذكر حديثاً فقال له يحيى : كذب .

قال الخطيب : ومحمد بن سعد عندنا من أهل العدالة وحديثه يدلُّ على صدقه ، فإنَّه يتحرَّى في كثير من رواياته ، ولعلَّ مصعباً الزبيري ذكر ليحيى عنه حديثاً من المناكير التي يرويها الواقدي فنسبه إلى الكذب  (15) .

أقول :

من المؤسف أنَّ قسماً من كتاب الطبقات لابن سعد مفقود وقد عثر على بعضه وطبع إلاَّ إنَّنا في كلا القسمين لا نجد ترجمة الإمام الصادق عليه السلام ولم يبق لنا إلاَّ ما نقله ابن حجر في تهذيب التهذيب قال : وقال ابن سعد : كان (جعفر بن محمد) كثير الحديث ولا يحتجُّ به ويستضعف ، سئل مرَّة : سمعت هذه الأحاديث من أبيك ؟ فقال نعم وسئل مرَّة : فقال : إنَّما وجدتها في كتبه ، قال ابن حجر : يحتمل أن يكون الأوّلان وقعا عن أحاديث مختلفة فذكر فيما سمعه أنَّه سمعه وفيما لم يسمعه أنَّه وجده وهذا يدلُّ على تثبته  (16) .

روايات الطبري عن عمر بن شبة في شرح النهج :

ج10/5-9 روايات عمر بن شبة عن المدائني والواقدي وعبد الله بن أحمد المروزي في أمر طلحة مع عثمان (الطبري4/404-414) .

ج11/17-18 رواية عمر بن شبة عن المدائني عن أبي مخنف قول طلحة : (مالنا في هذا الأمر إلاَّ كلحسة أنف الكلب) 4/429-432 .

ج12/5 رواية عمر بن شبة عن المدائني عن ابن دأب وسعيد بن خالد عن صالح بن كيسان عن المغيرة بن شعبة إنَّ عليّاً عليه السلام قال بعد دفن عمر : يرحم الله ابن الخطاب لقد صدقت ابنة أبي حنتمة لقد ذهب بخيرها ونجا من شرِّها (الطبري4/218) .

ج12/97-98 رواية عمر بن شبة عن المدائني إنَّ عمر استعمل عتبة بن أبي سفيان (الطبري4/220) .

ج14/18 رواية عمر بن شبة عن المدائني قدوم عثمان بن حنيف على علي عليه السلامبالربذة وقد نتفوا شعر رأسه ولحيته وحاجبيه (الطبري4/480) .

ج1/190 -195 رواية عمر بن شبة بسنده إلى عمرو بن ميمون في قصة الشورى وأشار إلى رواية المسور بن مخرمة وذكر كلاماً لعلي عليه السلام عليه آثار الوضع الطبري4/227-240 .

ج12/263-264 جملة من رواية عمرو بن ميمون ورواية سلم بن جنادة أبي السائب بسنده عن المسور بن مخرمة أنَّ عبد الرحمن عرض على علي عليه السلام أن يعمل بسيرة الشيخين (الطبري4/227-240) .

ج2/22-25 رواية علي بن مسلم عن عباد بن عباد عن عباد بن راشد عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس (الطبري 3/203-206) .

ترجمة عمر بن شبة (173-262هـ) :

قال المزي : هو عمر بن بن شبة بن عبيدة بن زيد بن رابطة النميري أبو زيد بن أبي معاذ البصري النحوي الأخباري نزيل بغداد .

روى عن أبي خيثمة زهير بن حرب ، وعبد الرحمن بن مهدي ، ويحيى بن سعيد القطانوأبي الحسن المدائني ، وغيرهم .

روى عنه : أحمد بن إسحاق بن بهلول التنوخي الأنباري ، وأبو بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري ، وأحمد بن يحيى بن جابر البلاذري ، وأحمد بن يحيى بن ثعلب النحوي وآخرون .

قال عبدالرحمن بن أبي حاتم  (17) : كتبت عنه مع أبي وهوصدوق صاحب عربيةوأدب.

وقال الدارقطني  (18) : ثقة .

وذكره ابن حبان في كتاب (الثقات) ، وقال  (19) : مستقيم الحديث ، وكان صاحب أدب وشعر وأخبار ومعرفة بأيّام الناس .

وقال أبو بكر الخطيب  (20) : كان ثقة ، عالماً بالسير وأيّام الناس وله تصانيف كثيرة وكان قد نـزل في آخر عمره سرَّ من رأى وتوفي بها .

قال أبو الحسن ابن المنادي مات بـ (سُرَّ من رأى) يوم الأثنين لخمس بقين من جمادي الآخرة سنة اثنتين وستين ومئتين وكان قد جاوز التسعين  (21) .

قال الخطيب . أخبرنا العتيقي حدَّثنا محمد بن العباس حدَّثنا محمد بن عبيد الله الكاتب حدَّثنا أبو محمَّد الأنباري حدَّثني أبو علي العنـزي . قال : أُمتحن عمر بن شبة بـ (سُرَّ من رأى) بحضرتي . فقال : القرآن كلام الله ليس بمخلوق : فقالوا له فتقول من وقف فهو كافر ؟ . فقال : لا أُكفِّر أحداً فقالوا له : أنت كافر ومزَّقوا كتبه ، فلزم بيته وحلف أن لا يحدِّث شهراًوكان ذلك حدث أثناء قدومه من بغداد بعد الفتنة ، فكنت ألزمه أكتب عنه وما أمتنع منِّي من جميع ما أسأله ، فأنشدني قصيدة له أنشدها في محنته :

لمَّا رأيت العلم ولىَّ ودثر       وقام بالجهل خطيب فهمر

لزمت بيتي معلناً ومستتر       مخاطباً خير الورى لمن غبر

أعني النبي المصطفى على البشر       والثاني الصديق والتالي عمر

ومن أردت من مصابيح زهر       مثل النجوم قد أطافت بالقمر  (22)

قال ابن النديم : كان عمر بصرياً مولى لبني نمير شاعراً أخبارياً فقيهاً صادق اللهجة غير مدخول الرواية ، صارت كتبه بعد موته إلى أبي الحسن علي بن أبي يحيى ابتاعها من أبي طاهر بن عمر بن شبة وله من الكتب :

كتاب الكوفة . كتاب البصرة . كتاب المدينة . كتاب مكة . كتاب أُمراء الكوفة . كتاب أُمراء البصرة . كتاب أُمراء المدينة . كتاب أُمراء مكة . كتاب السلطان . كتاب مقتل عثمان . كتاب الكتَّاب . كتاب الشعر والشعراء . كتاب الأغاني . كتاب التاريخ . كتاب أخبار المنصور . كتاب محمد وإبراهيم ابني عبد الله بن الحسن . كتاب أشعار الشراة . كتاب النسب . كتاب أخبار بني نميركتاب ما استعجم الناس فيه من القرآن . كتاب الإستعانة بالشعر وما جاء في اللغات . كتاب الاستعظام للنحو ومن كان يلحن من النحويين  (23) .

أقول : عثر أحد الباحثين قبل سنوات على نسخة من كتاب تاريخ المدينة لابن شبة وطبع في المدينة المنورة .

روايات الطبري عن أحمد بن زهير في شرح النهج :

ج11/17 -18 رواية أحمد بن زهير عن الزهري سألا طلحة والزبير علياً عليه السلام أن يؤمِّرهما على الكوفة والبصرة (الطبري 4/429-432) .

ترجمة أحمد بن زهير بن أبي خيثمة ت 279هـ :

قال الذهبي : أحمد صاحب (التاريخ الكبير) الكثير الفائدة  (24) .

قال الخطيب : كان ثقة عالماً متقنناً حافظاً بصيراً بأيّام الناس راوية للأدب ، أخذ علم الحديث عن يحيى بن معين وأحمد بن حنبل ، وعلم النسب عن مصعب بن عبد الله الزبيري وأيّام الناس عن أبي الحسن المدائني ، والأدب عن محمد بن سلام الجمحي . وله كتاب التاريخ الذي أحسن تصنيفه وأكثر فائدته ولا أعرف أغزر فوائد من كتاب التاريخ الذي صنَّفه ابن أبي خيثمة ، وكان لا يرويه إلاَّ على الوجه . فسمعه الشيوخ الأكابر ، كأبي القاسم البغوي ونحوه .

وأخبرنا محمد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمد بن عبد الله بن محمد النيسابوري حدَّثني أبو أحمد الحافظ قال : إستعار أبو العباس يعني محمد بن إسحاق السرَّاج من أبي بكر بن أبي خيثمة شيئاً من التاريخ ، فقال : يا أبا العباس علىّ يمين أن لا أُحدِّث بهذا الكتاب إلاَّ على الوجه ، فقال أبو العباس : وعلىَّ عزيمة أن لا أكتب إلاَّ ما أستفيد ، فردَّه عليه ولم يحدِّث في تاريخه عنه بحرف .

أخبرنا محمد بن عبد الواحد حدَّثنا محمد بن العباس قال : قرى على ابن المنادي وأنا أسمع . وأخبرنا ابن زهير النسائي مات في سنة سبع وسبعين ومائتين . قال ابن قانع : في جمادي الأولى وكان قد بلغ أربعاً وتسعين سنة ، كثير الكتاب أكثر الناس عنه السماع  (25) .

قال ياقوت : وفي كتاب الفرغاني : كانت له معرفة بأخبار الناس وأيَّامهم وله مذهب كان الناس ينسبونه إلى القول بالقدر ، وكان مختصّاً بعلي بن عيسى  (26) .

روايات الطبري عن أبي مخنف في شرح النهج :

ج2/ 37-40 رواية هشام بن محمد عن أبي مخنف في قصة السقيفة (الطبري3/218-222) باختصار وتصُّرف .

ج2/268-269روايات أبي مخنف في حديث حرقوص بن زهير وغيره مع علي (الطبري5/72-73) باختصار .

ج2/115-116شعر الوليد لأخيه عمارة بن عقبة بن أبي معيط يحرِّضه على علوّجواب الفضل بن العباس4/426 .

رواية الطبري عن عوانة بن الحكم في شرح النهج :

ج6/156-165 في خلافة مروان (الطبري5/530-544 مع اختصار .

أقول : ستأتي ترجمة عوانة بن الحكم في الفصل القادم .

رواية الطبري عن الواقدي في شرح النهج :

ج8/264 -265 في كلام الصحابة على عثمان (الطبري4/336-339) .

أقول : ستأتي ترجمة الواقدي .

روايات الطبري عن نصر بن مزاحم في شرح النهج :

ج14/20-21 حديث عبد خير الخيواني مع أبي موسى الأشعري بشأن طلحة والزبير ، علي عليه السلام يبعث الأشتر إلى الكوفة ، (الطبري 4/485-487) .

أقول : ستأتي ترجمته .

روايات الطبري عن محمد بن إسحاق في شرح النهج :

ج13/201 حال رسول الله صلى الله عليه وآله في طفولته مع حليمة السعدية (الطبري 2/158-165) .

ج13/198-200 ما كان من صلة علي عليه السلام مع رسول الله صلى الله عليه وآله في صغره واتِّباعه النبي صلى الله عليه وآله عند البعثة (الطبري 2/313-314) .

ج13/207-208 القول المنسوب للنبي صلى الله عليه وآله : ما هممت بشى مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرَّتين ... (الطبري 2/279) .

ج13/210 -212 خبر وزارة علي عليه السلام للنبي صلى الله عليه وآله عن ابن إسحاق بسنده إلى ابن عباس قال : لمَّا نـزلت الآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) ... (الطبري 2/319 -320) وقد حذفه ابن هشام .

ويعلِّق ابن أبي الحديد على خبر الوزارة بقوله : ويدلُّ على علىّ أنَّه وزير النبي صلى الله عليه وآلهقوله تعالى (واجعل لي وزيرا من اهلي ... طه / 29-31) ... إلى أمره .

ج14/97-98 خروج النبي صلى الله عليه وآله إلى الطائف (الطبري2/344-346) .

ج13/27-43 النبي صلى الله عليه وآله عند موته وتجهيزه ودفنه (الطبري 3/188-216) .

أقول : ستأتي ترجمة ابن اسحاق .

رواية الطبري عن الزبير بن بكار في شرح النهج :

ج11/17-18 الزبير بايع عليا مكرهاً (الطبري4/ 429-432) .

أقول : ستأتي ترجمة الزبير بن بكار .

روايات الطبري في شرح النهج عن آخرين :

ج12/93 رواية أبي كريب عن أبي بكر بن عياش عن أبي حصين كان عمر يقول : جرِّدوا القرآن وأقلوا الرواية عن محمد صلى الله عليه وآله (الطبري4/204) .

ج12/121 رواية محمد بن إسحاق (أحد شيوخ الطبري) عن يحيى بن معين عن يعقوب بن إبراهيم عن عيسى بن يزيد بن دأب عن عبد الرحمن بن أبي زيد عن عمران بن سوادة وحواره مع عمر حول المتعة وغيرها (الطبري4/225) .

ج12/224-226 رواية عبد الله بن كثير العبدي في قصَّة سلمة بن قيس الأشجعي والأكراد (الطبري4/186-189) .

ج13/ 35-37 رواية ابن حميد عن جرير عن مغيرة عن أبي معشر زياد بن كليب عن أبي أيوب عن إبراهيم قال : لمَّا قبض النبي صلى الله عليه وآله كان أبو بكر غائباً فجاء بعد ثلاث ولم يجترئ أحد أن يكشف عن وجهه حتّى أربد بطنه فكشف عن وجهه ... (الطبري 3/201) .

ج13/134 إنَّ إبليس كان إليه ملك السماء وكان اسمه الحارث (الطبري1/80-84 .

ج13/145 في قتل قابيل أخاه هابيل (الطبري1/137-146) .

ج13/154 قصة موسى وهارون عليه السلام .

ج13/161-162روايته عن الحارث عن ابن سعد عن هشام بن محمد عمُّ أبيه عن أبي صالح عن ابن عباس إنَّ آدم بنى البيت الحرام ثمَّ خرج به الملك إلى عرفات (الطبري1/124) .

وروايته عن المثنى بن إبراهيم عن إسحاق بن الحجاج عن إسماعيل بن عبد الكريم عن عبد الصمد بن معقل عن وهب بن منبه أنَّ البيت زمن آدم كان ياقوتة ... (الطبري1/131) .

ج13/200 روايته عن أحمد بن الحسن الترمذي عن عبيد الله بن موسى عن العلاء بن صالح التيمي عن المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي قوله : (أنا عبد الله وأخو رسوله ...) (الطبري 3/310) .

ج13/212 روايته عن زكرياء بن يحيى الضرير عن عفان بن مسلم البصري عن أبي عوانة عن عثمان بن المغيرة عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ ويذكر القصة مختصرة (الطبري 2/321-322) .

ج15/171-180 كتاب المعتضد بالله في لعن معاوية (الطبري 10/55-63) .

ج8/129-214 خروج علي بن محمد بن عبد الرحيم ونسبه في عبد القيس صاحب الزنج ثمَّ ادَّعى أنَّه من ولد أحمد بن عيسى بن زيد بن علي بن الحسين (الطبري9/410-437 ، 470-661) .

أقول : وهناك مصادر أُخرى للطبري استفاد منها ابن أبي الحديد بشكل مباشر من قبيل كتب أبي عبيدة معمر بن المثنى وغيره ، هذا مضافاً إلى أنَّ ابن أبي الحديد كان قد إستمد من الواقدي وابن إسحاق والمدائني وابن بكار بشكل مباشر كثيراً من الروايات وستأتي مواردها .

روايات ابن أبي الحديد عن ذيل المذيل للطبري :

ج16/280 قال ابن أبي الحديد (وروى الطبري عن الحارث بن أبي أُسامة عن المدائني عن أبي زكريا العجلاني أنَّ فاطمة عليها السلام عُمِلَ لها نعش قبل وفاتها فنظرت إليه فقالت : سترتموني ستركم الله .

قال أبو جعفر محمد بن جرير : والثابت في ذلك إنَّها زينب لأنَّ فاطمة عليها السلام دفنت ليلاً ولم يحضرها إلاَّ علي عليه السلام والعباس والمقداد والزبير) .

أقول : لا يوجد هذا الخبر في تاريخ الطبري والظاهر أنَّه رواه في ذيل المذيل وهو مفقود ولم أجده في المنتخب من كتاب الذيل المطبوع مع الطبري ، والظاهر أنَّ الخبر لم يَرُق للمنتخِب فتركه .

رواية مهمة من ذيل المذيل :

أقول : وفيه (ذيل المذيل) ، قال الطبري : حدَّثني محمد بن عبد الله الحضرمي قال : حدَّثنا سويد بن سعيد قال : حدَّثنا مفضل بن عبد الله عن أبان بن تغلب عن أبي جعفرقال : جاءني جابر بن عبد الله وأنا في الكُتَّاب ، فقال لي : إكشف لي عن بطنك ، فكشفت له عن بطني ، فقبَّله ، ثمَّ قال : إنَّ رسول الله صلى الله عليه وآلهأمرني أن أقرئك السلام  (27) .

______________________

(1) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد للخطيب البغدادي 2/162 .

(2) قال ابن حجر في لسان الميزان 5/100 : أقذع أحمد بن علي السليماني الحافظ فقال : كان (الطبري) يضع للروافض . وهذا رجم بالظنِّ الكاذب بل ابن جرير من كبار أئمة الإسلام المعتمدين فلعلَّ السليماني أراد الطبري الآملي الشيعي ويشترك في اسمه واسم أبيه ونسبه وكنيته ومعاصرته وكثرة تصانيفه . أقول : السليماني توفي سنة 404 هجرية .

(3) ابن حجر : لسان الميزان 5 /100 .

(4) ياقوت الحموي : معجم الأُدباء 18 : 83 - 85 .

(5) الذهبي : سير أعلام النبلاء 277 : 14 .

(6) ياقوت الحموي : معجم الأُدباء 18 : 84 .

(7) ن م 40 .

(8) أنظر مجلة المجمع العراقي مجلد سنة 1950م ص179-183 : موارد تاريخ الطبري ،جواد علي المفصل في تاريخ العرب ، شاكر مصطفى التاريخ العربي والمؤرخون ج1/258 .

(9) شاكر مصطفى : التاريخ والمؤرخون ج1/253-256 ، أيضاً جواد علي المفصل في تاريخ العرب .

(10) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 4 : 356 . أقول : ومن أجل أن تفهم كلمات الطبري هذه يحسن الرجوع إلى بحثنا المنشور في مجلة نور الثقلين العددين السابع والثامن : ردٌّ على رسالة جامعية .

(11) ن م 557 .

(12) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري 1/13 .

(13) جمع مويضع تصغير موضع .

(14) ابن حجر : تهذيب التهذيب 9/161 .

(15) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد 15/321 .

(16) ابن حجر : تهذيب التهذيب 2/88 .

(17) الرازي : الجرح والتعديل : 6/الترجمة 624 .

(18) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد : 11/210 .

(19) ابن حبان : تاريخ الثقات 8/446 .

(20) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد : 11/208 .

(21) المزي : تهذيب الكمال ج21/386-390 .

(22) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ج11/209-210 والقصيدة طويلة ولم يذكر فيه عثمان ولا عليا عليه السلام .

(23) ابن النديم : الفهرست/125 .

(24) الذهبي : سير أعلام النبلاء ج11/492-493 .

(25) الخطيب البغدادي : تاريخ بغداد ج4/162-164 .

(26) ياقوت الحموي : معجم الأُدباء ج3/37 ، وعلي بن عيسى هو الوزير أبو الحسن علي بن عيسى بن داود بن الجراح البغدادي الكاتب تـ 334هـ وزر غير مرَّة للمقتدر والقاهر .

(27) ابن جرير الطبري : تاريخ الطبري ج : 11 / 642 وقد أورد هذا الخبر أيضاً ابن عساكر في تاريخه في ترجمة الإمام الباقر عليه السلام .

صفحة مكتب العلامة المحقق السيد سامي البدري